
(عمل يسير يباهي الله به الملائكة) خطبة جمعة 22جمادى الأخرى 1439هـ
أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني الهاشمي
(عمل يسير يباهي الله به الملائكة)
خطبة جمعة
22جمادى الأخرى 1439هـ
ومما جاء فيها من الأحاديث
صلينا مع رسول الله المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب فجاء رسول الله مسرعا قد حفزه النفس، قد حسر عن ركبتيه، قال:
"أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي، قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى"
رواه ابن ماجه عن ابن عمرو
إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يقم من مصلاه، أو يحدث". رواه اللخاري عن أبي هريرة.
أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل بوجهه بعد ما صلى، فقال:
"صلى الناس ورقدوا، ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها". رواه البخاري عن انس.
"القاعد على الصلاة كالقانت، ويكتب من المصلين، من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه". رواه ابن حبان عن عقبة بن عامر
وصلاة في أثر صلاة، لا لغو بينهما، كتاب في عليين".
رواه أبو داود عن أبي أمامة
"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويكفر به الذنوب؟ ". :
"إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
رواه ابن حبان عن جابر
"منتظر الصلاة بعد الصلاة، كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر".
رواه أحمد عن أبي هريرة